* الفكرة العامة =
- مشكلة جديدة تخترق القطاع العلمي تتمثل في هجرة ادمغة الشباب ذوي الكفاءات و ذكر الكاتب لاسبابها و اقتراحه لحلول للحد منها.
* تلخيص النص =
ان العالم الغربي يعرف بالتقدم الدائم و الازدهار و التطور خاصة من ناحية المجال العلمي و التكنولوجيا مقارنة بالعالم العربي الذي يظل اقل تحضرا منه. لكن هل سال احدنا يوما عن اسباب هذا التخلف الشديد! او من هو المسؤول عن ذلك !
ان السبب الرئيسي في هذا التخلف هو طريقة تفكير مسؤولي البلاد السلبية و عدم تقديرهم للاشخاص ذوي الكفاءات و المتمكنون من مجارات هذا العصر التكنولوجي بما يمتلكونه من افكار مبدع فيها و ان عدم اهتمام الوطن بقدرات ابناءه جعلهم يهاجرون و يرحلون الى بلدان اخرى بحثا عن من يهتم بعبقريتهم فيفيدون و يستفيدون من ذلك و هذا ما جعل من الدول الاخرى متحضرتا اكثر هو لا مبالاة البلدان العربية بابنائها و احتضان الدول الغربية لهم فتوفر لهم كل حاجياتهم اليومية و الضرورية ليعيشوا عيشة رغدة في سلام. و ذلك باعطائهم كل ما يتمنون من الامكانيات الازمة لتنمية قدراتهم العقلية و الادوات الترفيهية و المتطلبات العادية اليومية فبزيادة ارتياحهم يزيد اتقانهم فتزيد ارباح البلدان الغربية.
انه لضروري جدا ان يحتضن الوطن ابنائه و ان لا يفلتهم من يده فهم يودون و بكل سرور تقديم الافضل له ان وجدوا فيه ما يبحثون عنه من اهتمام و امكانات فكما قلنا سابقا كلما زاد الاهتمام زاد الاتقان و منه يصبح العالم العربي كباقي البلدان الاخرى من حيث التطور و التقدم.