* الفكرة العامة =
- اسطورة سوسلان الخرافية التي ترمي الى نشر السلام و السلم بين بني البشر .
* المغزى العام للنص =
- ليس القوي الذي يهزم غيره بل هو القوي الذي يصون غيره بعقله
- ان قوة المرء تكمن في حكمة عقله و ليس في فتولة عضلاته و قوتها
* تلخيص النص =
عندما نقلب صفحات الماضي نقرا اساطير و نصوصا تحكي مواقف تعلمنا القواعد التي تتصف بها الانسانية الحقة و منها اسطورة سوسلان .
فعند تحولنا الى شخصيات خيالية و ذهابنا الى قرية سوسلان هذا الرجل المفتول العضلات المتغطرس المتكبر ترك مسكنه باحثا عن من هو اقوى منه فقد سئم حياته البائسة يظل طول النهار يهزم و لا يهزم "( بضم الياء )" .
بعد محاولة طويلة وصل الى الشخص المقصود كان عملاقا غريبا بعض الشيء لكن عقله راجح و يبدو انه يعيش بحكمة فبدل ان يتصارع معه اعطاه نصيحة ثمينة هي ان نكون مسالمين حتى مع انفسنا فلن يجدي العنف نفعا . فعاد ادراجه مستمعا لوصيته التي طالما رددها للاخرين .
و هذا لان السلام من اهم ما يقوم عليه المجتمع فالحياة معركة طويلة شاقة تتطلب مقدرة كافية و استعدادا كاملا و تحديا مستمرا و ان النصر يحالف دائما اقوياء العقيدة و الايمان و اكثرهم صمودا امام مطارق الشدائد و السنة اللهيب هو النحيف اللبيب الذي يبلغ بحكمته ما لا يستطيع ان يبلغه القوي المتهور بعضلاته .
و الى هنا نجد لو ان كل واحد منا سمع اسطورة سوسلان لما كان هذا الوطن العربي مجزرة و انصح كل من وصلته رسالة العملاق و من لم تصله كفا ظلما - قهرا - قتلا فكلنا من ادم و ادم من تراب و سيكون حاضننا الاخير لذا اسعوا للسلام بقوة عقولكم و عضلاتكم و كل جوارحكم فالقوي الحق يسعى للسلام . فقط فكروا كيف سيكون العالم بعد ذلك .