ا/- اكتشاف معطيات النص =
- عرف حاتم الطائي بجوده و كرمه و قد نظم هذه القصيدة ليرسخ خصلة الكرم في النفوس بغية الاقتداء
- وصف الشاعر هول الليل بالمنازلة و فزع الساري بالجنون ايحاءا بالحالة النفسية و الهلع الشديد الذي عاشه الساري
- وصف حاتم الساري باليائس و بالمجنون فالاولى صفة حقيقية و الثانية مجازية
- الموقف الذي اتخذه الشاعر من الساري بعد سماعه النداء هو الاقدام نحوه و التحدث اليه بصوت كريم حلو الشمائل
- قام الشاعر بابراز ناره و اثقاب ضوءها و اخراج كلبه حتى يهتدي الساري اليه
- لم يقعد الشاعر ليسال ضيفه و انما اسرع باكرامه و ضيافته و هذا دليل الجود و الكرم
- ذبح الشاعر لضيفه ابلا كريمة عزيزة على قلبه
- صفة الكرم متاصلة في الشاعر لا صفة طارئة فقد ورثها عن ابيه و جده
- المشاعر التي انتابت الشاعر و هو يستقبل ضيفه = الفرح و السرور و البشرى و الرضا
ب/- مناقشة معطيات النص =
- توحي عبارة " ينازل و تنازله " بشدة الصراع و الحالة النفسية و الجسدية للساري فقد تقطعت به سبل الرجاء
- تعرب كلمة " يائسا " حالا منصوبة و قد صورت الحالة النفسية للساري بدقة
- الصفات التي نسبها الشاعر لنفسه = الاقبال - الصوت الكريم - حلو الشمائل
- تعددت الفاظ الترحيب في البيت الخامس = اهلا و سهلا و مرحبا و هي تدل على فرح الشاعر و حفاوة الاستقبال
- افاد النفي في قوله " لم اقعد اليه اسائله " الاثبات و التاكيد على صفة الكرم
- كرم الشاعر مثالي اذ لم يتوانى في اكرام ضيفه و لم يتاخر لذلك اصبح مضربا للامثال فقيل " اكرم من حاتم "
ج/- تحديد بناء النص =
- اهم الاحداث الموجودة في هذه القصيدة = نداء الساري و سماع الشاعر لصوته و الاقبال نحوه ثم اشعال النار و اخراج الكلب و الترحيب و الاكرام
- الضمير البارز في القصيدة المتكلم و يعود على الشاعر فهو بمثابة الراوي الناقل للاحداث
- النمط الغالب على النص هو السرد من خصائصه = الاخبار - الوصف - زمن الماضي...
د/- تفحص مظاهر الاتساق و الانسجام في تركيب فقرات النص =
- اكثر الشاعر من توظيف حروف العطف و الجر كالواو و "قمت " الفاء " فابرزت" ثم " اثقبت "
اما حروف الجر في تنامي الاحداث و ترابطها
- علاقة البيت الاول بالبيت الخامس علاقة شرطية او ربط الاسباب بالنتائج فالبيت الاول هو السبب او الفعل و البيت الخامس هو رد الفعل او النتيجة فلولا مجيء الساري و دعوته لما لبى الشاعر النداء و رحب به
ه/- اجمل القول في تقدير النص =
- نوع الشعر الذي ينتمي اليه هذا النص من حيث الموضوع الذي يعالجه هو الشعر القصصي الاجتماعي الذي عالج ظاهرة الكرم (ظاهرة اجتماعية )
- قيمة الظاهرة الاجتماعية التي اثارها هي ليبين اعتزازه و افتخاره بنسبه و اصله و ليكون قدوة للعرب و ليساعد على ترابط و قوة الافراد ببعضهم البعض
- اثر الصور البيانية التي وظفها الشاعر في تعبيره = من بينها " التشبيه " في البيت الاول و هذا ليبرز شدة فزع الضيف و خوفه جراء تيهه في الصحراء
- اثر ادوات الربط في بناء حوادث الموضوع هو من اجل الانسجام و الاتساق في تركيب فقرات النص " كالواو و الفاء " و ضمائر الغائب و ضمير المتكلم ...
- طبيعة الحياة في عصر الجاهلية هو ان الظروف جعلتهم يتصفون بصفات حميدة كالكرم و اداء الامانة ... و كان يسود في ذلك الوقت الخير و الحلم و التسامح بين الافراد و القبائل و الشعوب .