* الفكرة العامة =
- المراة بطلة قادت كثيرا من الحروب و قامت بالعديد من الانجازات للحصول على حقوقها و قد عادت منتصرة من كل حرب خاضتها.
- ظلم و تفرقة . عجز و قلة خبرة . مواقف لازمت المراة لتجعل حياتها ضنكة لك الطموح و الشجاعة فتحت لها صفحة جديدة في تاريخ الامة لتجعل منها منافسة للرجال.
* تلخيص النص =
وجد الكون و ما فيه بيد الجبار و جعل لكل نوع حي جنسين و هو الوضع لدى بني ادم فكيف حال الجنس اللطيف في هذا العالم !
قبل حلول القرن العشرين كانت هذه الفئة بين فكي الاستعباد و التهميش و كانت محاطة بجدار الممنوعات و عدم الصلاحية بمقاسمة الرجل حياة طبيعية زوجة كانت محلها المطبخ و لسانها لكلمتي حاضر و نعم و دماغها لارضاء بعلها. حتى اصطدمت ذات يوم بخف الامل اوقعها ارضا لايقاظها من العبودية فارتدته و خاضت معارك عدة في جميع دول العالم عربية او اجنبية فكانت نتائجها بين ابقائه في قدميها او فقدانه و البحث عن نسخة اخرى له لتواصل البحث عن الوجود. و كان لها ذلك بعد صبر طويل فدخلت اولا مجال التعليم ثم السياسة . المواطنة و شاركت حتى في الثورات لتحرير وطنها.
بالرغم من اثباتها لجدارتها فيما خاضت الا انها تعاد الى الخلف بمجرد تغيير سادة البلاد فتجد نفسها في نقطة الصفر لتعاود الكفاح من جديد.
بالرغم من ادعاء دول اعطائهم حرية المراة و تحديد يوم عالمي تشريفا لها الا انهم لم يعطوها حقها اجرا كان او كرامة لكن ديننا العادل ساوى بين الجنسين في التكليف و الحق و خصها تشريفا بتوصية النبي محمد (ص) للرفق بها و حسن معاملتها في حجة الوداع واصفا النساء بالقوارير. هذا عدل الخالق فكيف يدعي العبد اعطاء حق ليس ملكا له الا و هو حريتها.